اموخشه
( اموخشه) وهم عرب ويقال بأنهم أقدم من إستوطن جبال فيفاء قبل غيرهم وتحديد غرب جبل (ال عبدل) ولم يعرف عنهم أنهم وجدوا في فيفاء في غير هذا الموقع و( اموخشه) تعني المتوحشين أو بمعنى أدق( أكلة لحوم البشر) أو (المتذيبة) أو (مسذئبة) كما يعرفون اليوم وكانوا حينها لا يوجد لهم منازل ولا مزارع وليس لهم شيخ أو رئيس وكانوا بالإضافة إلى أنهم يأكلون اللحوم البشرية فإنهم كانوا أيضا يصيدون الغنم والبقر والإبل وكذلك الحمير والكلاب ولا شك أن ( آل عبدل ) كانوا يعانون منهم الأمرين حيث كانوا يهاجمونهم ليلا فيختطفون الأطفال والنساء وحتى الرجال وكان (آل عبدل) يقتلون من وجدوه من هؤلإ ( الوخشة) ولكنهم كانوا شديدي الحذر كما إنهم شديدي البأس ولكنهم أيضا صاروا يعانون من حصار شديد وفيما يشبه الاستسلام حينها قاموا بالحضور إلى شيخ قبيلة (آل عبدل) وقالوا نريد أن نكون من قبيلتكم وعلينا ما عليكم ولنا مالكم على أن ندعى ( آل عبدل ) جميعا ونكون في يدك وتحت أمرك نعادي من عاديتم ونوالي من واليتم فوجدها شيخ قبيلة آل عبدل فرصه سانحة للخلاص من شرهم إلى الأبد فقال لهم إتركوا لي فرصة أجتمع بقبيلتي وأقنعهم بذلك فقالوا لك ذلك . فأجتمع مع القبيلة واتفقوا على اجتماع أكبر يضم ( آل عبدل ) و(الوخشة) واتفقوا على أن لا يحمل أحد في هذا الاجتماع أي سلاح وكان شيخ قبيلة (آل عبدل ) قد أتفق مع أفراد قبيلته على أن يبيدوا ( الوخشة) في ذلك الاجتماع وأن يحملوا أسلحتهم تحت ملابسهم .وعندما تكامل اجتماع القبيلتين وأوماء الشيخ لقبيلة بداء القتل فيهم فقام رجل يحمل مفتاح منزله في يده (وخشي) فقتل مجموعة قبل أن يقتل هو ألآخر. ويقال بأنه لم يبقى منهم سوى رجل واحد كان طفلا اخفته أمه عنهم عندما قتل آبائه وعندما شب وتزوج من آل عبدل ظهرت عليه صفات آبائه فاحتالوا عليه ودفنوه حيا. وكانت امرأته حامل منهم اثناء هذه الحادثة فوضعت طفلا وعاش في بيت خاله وفي يوم من الأيام تُرك مع رضيع في المنزل ولم يعودوا إلا وقد أكل بعضه وانصرف يلعب فقتلته أم الرضيع فوراً . وتوجد الآن مقابرهم الجماعية في (امشوال ) في منتصف جبل (آل عبدل) تتميز بضخامة قبورها. ويوجد منطقه صغيره في غرب جبل (آل عبدل) تسمى (وخشن) ومعناها مجمع (الوخشة) أو مقر الوخشة وبها منزلين يعرفان بنفس الاسم يملكوهما حسن فرحان حسن العبدلي وابن أخيه على أحمد فرحان رحمهم الله.
وفيما يلي بعضا من مما كتب عن هذه الفئة من البشر والتي مازالت من الظواهر التي لم يستطيع العلم تفسير وتحديد أسبابها وقد تم ادرجها تحت ما سمي ( الغاز حيرت العالم) وللدكتور (ابوالروس)مؤلف تحت هذا الاسم وفيه إشارة لهذه الظاهرة.
الذئاب البشرية
الذئب البشري .. ليس أسطورة وإنما واقع !!!
الذئب البشري هو مخلوق متوحش سمعنا عنه كثيرا في الأساطير وشاهدنا في بعض الأفلام السينمائية .. وهو في الأصل إنسان يتحول في ظروف معينة إلى ذئب ..حيث تتقلص عضلات وجهه وتبرز أنيابه وتتقلص عضلات يديه فتنحني أصابعه للداخل فتصبح كالمخالب .. ويغطي رأسه شعر كثيف ، فيصبح نصف إنسان ونصف ذئب أو غولا يتلذذ بأكل لحم البشر وامتصاص دمائهم !!..
!. . في الحقيقة أن هناك دلائل علمية تشير إلى أن الذئب البشري ليس مجرد خرافة لكنه موجود بالفعل .. بمعنى أن هناك حالات يحدث فيها أن يتحول المرء العادي إلى ذئب مصاص للدماء ، على النحو السابق .. بل أن هناك بشرا من أصحاب الدماء " الزرقاء" توجد فيهم أصلا و حشية الذئاب
!!..الذئاب البشرية في الأساطير القديمة
الذئاب البشرية حالات موجودة في الحياة منذ زمن بعيد وكثيرا ما نسجت حولها الخرافات و الأكاذيب . يقول المؤرخ اليوناني "هيرودتس" الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد ، أن المستكشفين في عصره الذين سافروا إلى منطقة البحر الأسود جاءوا يروون حكايات غريبة عن أناس هناك يتحولون إلى ذئاب بفعل الأسحار !!
وكان هناك تفسيرات كثيرة لحالات الذئب البشري ..
كيف نفسر تحول إنسان إلى ذئب ؟!
فمن الأطباء من يرى أن الأعراض التي تظهر على الشخص عند تحوله لذئب هي نفس الصورة الإكلينيكية لمرض الكلب (Rabies) لذلك من المحتمل جدا أن الذئب البشري هو إنسان مصاب بفيروس المرض الذي يصيب الذئاب وكذلك الكلاب نفسها .. وانه انتقل إليه بسبب عضة كلب أو ذئب مصاب بالفيروس.
وتظهر أعراض المرض خلال بضعة أيام من التقاط العدوى .. وتشمل هذه الأعراض أساسا حدوث نوبات من التقلصات الشديدة للعضلات قد تصل لحد التشنجات .. وتتسبب هذه التقلصات في ظهور الشخص في صورة وحشية كالذئب حيث تصيب عضلات الوجه والفم خاصة فينفرج عن الأسنان فتبدو بارزة واضحة .. كما تتركز المتقلصات بعضلات اليدين والأصابع فتظهر أصابع اليد منقبضة بتوتر ناحية الكف فتظهر "اليد" المميزة لهذه الحالة والتي تبدو كمخلب النسر .
وهناك رأي آخر يقول : أن بعض أنواع من أدوية الوقت الحالي تحتوي على خلاصات من النباتات والحيوانات مثل عش الغراب والضفادع .. وبعض هذه الأنواع قد تتسبب في حدوث هلاوس ومتوهمات قد تجعل الشخص يتصور انه حيوان ..
وهناك احتمال آخر يتعلق بالغذاء فمن الملاحظ أن مخازن الغلال تتعرض للإصابة بفطر ارجوت (
Ergot)). والذي تحدث عنه أعراض مشابه لعقار LSD .. الذي يتعاطاه المدمنون ويؤدي بهم إلى الهلاوس.
0 تعليقات