وبعد أن تمت عملية حفظ ما زاد عن الحاجة من المحصول عاد صاحبنا للأرض ليبدأ بعملية (امحدار) وهي جمع القصب في حزم تربط وتسند على جدار المدرج لتيبس تماما
وهذه العملية كانت تختص بها النساء وبعد ذلك تجمع في أكوام هرمية تعرف بالمراميد

ليستخدم كعلف للحيوانات مستقبلا و من المعروف بان المزارعين يقومون بزراعة منتجات أخرى بين محاصيل الحبوب وهي أنواع من البقوليات هي الدجرة نوع من أنواع الفاصوليا
والاقطن والمعروف بـ (الماش)

والقشد ويعرف بـ (اللوبيا الحلوة )

فتكون الدجرة والاقطن قد يبست قرونها وحان جمعها في عملية تعرف بـ (امقشاش) لان القرون اليابسة تسمى (قشيش) مع العلم بان الدجرة يؤخذ من قرونها الطرية قبل تمام النضج ما يسلق ويؤكل ويسمى (وغيرة ) وتكون عادة قبل جز محصول الحبوب أما الاقطن فلا يستفاد من قرونه الطرية فيما اعلم أما القشد فيكون إثماره متأخر فلا يثمر إلا في الربيع وتستخدم قرونه الطرية كما الدجرة , الأرض مازالت تحتاج للجهد والعناء فأصول القصب المعروفة بـ (امجذامية) لابد أن تزال وتنظف الأرض .
إلا الأماكن المزروعة بالقشد فإنها تبقى لتتسلق عليها
ويزيد الجهد بالنسبة لأصول قصب الذرة لكبرها وشدة تفرع جذورها في الأرض يقوم بعد جمعها بحرقها في مجموعات في الأرض لتزيد في خصوبة التربة

وبعدها يقوم بتسميد الأرض (تجييبها) فالسماد يكون من مخلفات الحيوانات ويسمونه (جيبة )
يقوم بعدها بعمل ارضه (تقليب التربة بالمحراث) وينتظر إلى أن تدخل نجوم الربيع فلننتظر مع صاحبا ونسال الله له العون
0 تعليقات