رحلة مع مزارع ( الجزء الخامس)

واتى وقت الخراج (امخيراج)

فمن كان ذا محصول كثير فلابد من عملية (امطياب) وهي عملية لاستخراج الحبوب حيث تجمع وتداس بثيران تجر حجرة خلفهم تسمى (جميرن).

والمجموعة الواحدة تسمى طابه.

وعادة تكون هذه العملية بعد المغرب ويكون صاحب المحصول قد جهز لمساعديه فهم يتعاونون دون اجر - ذبيحة للعشاء تسمى (جِبْرن) وأما صاحبا فمحصوله اقل من ان يحتاج لمثل هذه العملية فقام بجمعه في مكان معد لعملية استخراج الحبوب يسمى (امجرن) وطريقة (امخباط) هي الطريقة المثلا لصاحبنا وهي ضرب المحصول بعصا تسمى (مخباط) الى ان تتم عملية استخراج الحبوب.

وهم يعانون في هذه العملية كثيرا فتطاير الغشاء الرقيق على الحبوب والتصاقه بالجلد يسبب حساسية وحكة مفرطة ويسمى (حماط) وبعد ان تتم عملية استخراج الحبوب يقوم بجمع السنابل الفارغة (امجولة)

بعصا ذات رؤوس متعددة تسمى (مخرشة)

وبعد ان تتم عملية التنظيف المبدئية في امجرن

يتم الانتقال الى (الممذاح)وهو مكان يعد على مهب للريح بحيث يصب الحب من ارتفاع الرجل بكلتا يديه إلى الأسفل

وبتعرضه للريح يزيل ما تبقى من فضلات بين الحبوب .

وبعد ذلك يعود لمابقي من السنابل الفارغة والتي مازالت تحوي القليل من الحبوب فيعمد لاستخراجها بدقها في (الميحز) وهو عبارة عن جذع شجرة يكون بارتفاع المتر تقريبا منحوت يوضع داخله ما يراد تفتيته أو هرسه ويدق بعصا كبيرة تسمى (بني اميحز)

هذا وقد تم توفير هذا الجهد المضني في الوقت الحالي بوجود آلات فرز حديثة وفرت الجهد والمال

وفي الحلقة القادمة سنتابع عملية حفظ الحبوب بمشيئة الله